أرض فلسطين تريد أن تجاور الجزائر

ر

أرض الجزائر البعيدة جغرافيآ القريبة من قلوب الأحرار تسمع أنين صمّ

عنه من هم أقرب إلى فلسطين منها

هذا الأنين أرّقها حتى أيام إحتلالها فكانت أول من أرسل جيشه عقب نكبة ال 48

هذا حوار جرى بين جنبات الأرض وإليكم تفاصيله :

أرض فلسطين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياجزائر الثوّار

أرض الجزائر : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته يا أرض الرباط

أرض فلسطين : أفكر أن أغير الخارطة وأجعلك جارتي بالجنب مع حبيبتك

سوريا وباقي بلاد الشام المباركة

أرض الجزائر ليتك تفعلين وليتني أقدر فإن الجبال الرواسي لا تسمح لي

بالحركة لكن أؤكد لك أن صرختي وثورتي وناري تصل إلى ماهو أبعد من

مجرة درب التبانة

أرض سوريا : أجل صدقت فتاريخك حافل بالبطولات والشهادة والنجدة والنخوة كالشمس لا يستطيع إنكاره أحد حتى الأعمى

الشمس تتدخل : من ذكرني ؟

أرض فلسطين : ذكرنا من هي أكبر منك قدرآ وأنور منك ضياءً إنها الجزائر شمس من شموس الإسلام والعروبة

أرض مجاورة وملاصقة لحدود فلسطين : لكن لديك 21 أخت وأنا منهم فما بالك تشتكين ألمك للجزائر

أرض فلسطين : إصمتي بالله عليك فأنت من أكثر من آذاني وقتّل أبنائي

أراضي الوطن العربي دعيك منها فإنها لم تعد تصلح إلا مقبرة لجزء الختن المبتور

أرض الخليج : عزيزتنا الجزائر مابالك ترتدين بزّتك العسكرية

أما آن لك أن تتمتعي بأثواب الفرح ؟

أرض الجزائر وبصوت جهوري يهز الجبال ويزلزل الأرض كلها : أنا لم أتعود على الدلال فأنا الثورة وأنا النخوة وأنا النجدة وأنا الشهامة

وسوريا من أقرب أخواتي إلي فهي تشبهني وأشبهها إلى حد بعيد

أرض سوريا : شكرآ أخيتي الغالية عليّ وعلى أبنائي لكن أوّد منك أن تريهم ثوب زفافك

الشمس : نعم جزائر العزة فإني رأيتك تزهين بثوبك الأبيض فخجلت والقمر من حسنك

أرض الجزائر : كرمى لكما سأفعل ، أغمضوا أعينكم

1...2...3

الجميع ماعدا أرض واحدة : فيفا لالجيري وضحكة حلوة تعلو شفاههم

أرض الجزائر : إفتحوا عيونكم

الجميع بدون إستثناء حتى الأرض المجاورة لفلسطين : ماشاء اللــــــــــــــــــــه ماهذا الحسن الذي تبّدى !!!!

أرض الخليج : ثوبك أبيض جميل فما هذه البقع الحمراء التي عليه ؟

أرض الجزائر وقد دمعت عيناها : إنها دماء أبنائي المليون ونصف شهيد

زينت ثوبي بها حتى لا ينساهم أحد وحتى أفتخر بهم وأنا بأعلى درجات فرحي

أرض سوريا لبستِ هذا الثوب مرتين فقط أخيتي : أرض الجزائر أجل مرة

عام 1962 عقب تطهيري من دنس الفرنسيين الأرجاس

وأخرى عقب كرة عرفت بي الجميع وجعلت الكل يعرف أخلاقي وشهامتي ونبلي حتى أعدائي كان ذلك منذ فترة قريبة في :

18 / نوفمبر / 2009

أرض سوريا : جاوريني فقد إشتقت لجوار يكون مثلك بالنخوة والشهامة والأخلاق

أرض الجزائر : لا أقدر ولكن لنتعانق أخيتي الحبيبة ونأخذ العهد أننا على طريق الثورة والتحرير باقون وماضون

أرض فلسطين تنضم للمعانقة قائلة : لا تتأخروا علي فقد تعبت

أرض الجزائر باكية : والله لن نتأخر فقط ننتظر أمر الله في من يحكمنا وسترين مني ومن سوريا مايثلج فؤادك ويشف صدرك

أرض الإسلام جميعها : فلتحيا الجزائر بلد المليون ونصف شهيد

وأرض الأمير السيد عبد القادر الجزائري رضي الله عنه.